والإسلام على عدة أقوال
فمنهم من قال إن اللفظين مترادفان ومنهم من قال إن اللفظين متفرقان
ومنهم من قال إن اللفظين إذا اجتمعا تفرقا و إذا تفرقا اجتمعا وإليك بيان ذلك
أولا : الإيمان والإسلام لفظان مترادفان
عقد الإمام ابن منده في كتابه الإيمان بابا سماه "ذكر الأخبار الدالة والبيان
الواضح من الكتاب أن الإيمان والإسلام اسمان لمعنى واحد وأن الإيمان
الذي دعا الله العباد إليه و افتراضه عليهم هو الإسلام الذي جعله الله
دينا وارتضاه لعباده ودعاهم إليه وهو ضد الكفر الذي سخطه ولم
يرضه لعباده" ( ) وجاء هذا الباب بعد باب عقده في ذكر الأخبار
الدالة على الفرق بين الإيمان والإسلام أي أنه جاء في معرض
الرد على من يفرق بين الإيمان والإسلام واثبات أنها شيء واحد
الأدلة على عدم التفريق بين الإيمان والإسلام
1- قال تعالى: { وَلا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ }( )
2- و قال تعالى: { وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا }( )
3- و قال تعالى: { فَمَن يُرِدِ اللَّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ }( )
4- و قال تعالى: { أَفَمَن شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِّن رَّبِّهِ }( )
فمدح الله الإسلام بمثل ما مدح به الإيمان وجعله اسم ثناء وتزكيه
وأخبر أن من أسلم فهو على نور من ربه وهدى وأخبر أنه دينه
الذي ارتضاه ( ) كما أن أنبياء الله ورسله رغبوا فيه إليه وسألوه
إياه فقال إبراهيم خليل الرحمن صلى الله عليه وسلم و إسماعيل
صلى الله عليه وسلم سألا فقالا : { وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا
أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ }( )وقال يوسف عليه السلام { تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي
بِالصَّالِحِينَ }( )وقال { وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ }( )
وقال { الَّذِينَ آمَنُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا مُسْلِمِينَ }( )
وقال في قصة لوط{ فَأَخْرَجْنَا مَن كَانَ فِيهَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (35) فَمَا وَجَدْنَا
فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِّنَ الْمُسْلِمِينَ }( )
وقال{ إِن تُسْمِعُ إِلاَّ مَن يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُم مُّسْلِمُونَ }( )
فدل ذلك على أن من آمن فهو مسلم وأن من أستحق أحد الأسمين
أستحق الآخر إذا عمل الطاعات التي آمن بها فإذا ترك منها شيئا
مقرا بوجوبها كان غير مستكمل فإن جحد منها شيئا كان خارجا من
جمله الإيمان والإسلام وهذا قول من جعل الإسلام على ضربين
إسلام يقين وطاعة و إسلام استسلام من القتل والسبي قال عز
وجل{ قَالَتِ الأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا }( )
و قال{ وَلَمَّا يَدْخُلِ الإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ }( ) ( )
ويذكر حسن أيوب في كتابه تبسيط العقائد الإسلامية خلاصة
هذا الرأي فيقول " وحسبما فهمت من معنى الإيمان والإسلام
تدرك أن بين الإيمان والإسلام حسب الحقيقة الشرعية المنجية
تلازما مقتضاه أن كل مؤمن مسلم وكل مسلم مؤمن لان المصدق
التصديق المذكور للرسول صلى الله عليه وسلم لابد من أن
يكون خاضعا لما جاء به عليه السلام والخاضع هذا الخضوع
لابد من أن يكون مصدقا هذا التصديق ولذلك ذكر الإيمان و
الإسلام في القرآن بمعنى واحد في قوله تعالى{ فَأَخْرَجْنَا مَن
كَانَ فِيهَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (35) فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِّنَ الْمُسْلِمِينَ }( ) ( )
ثانيا التفريق بين الإيمان والإسلام
عقد الإمام ابن منده في كتابه الإيمان بابا سماه " ذكر الأخبار
الدالة على الفرق بين الإيمان والإسلام ومن قال بهذا القول
من أئمة أهل الآثار "وهذا مذهب جماعة من الصحابة والتابعين
منهم عبد الله بن عباس والحسن ومحمد بن سيرين وجماعة
من أئمة الآثار ومنهم الزهري وأحمد بن حنبل وعبد الملك
الميموني واستدلوا بخبر عمر بن الخطاب وسعد بن أبي
وقاص وأبي هريرة رضي الله عنهم( )
قال الزهري " الإسلام الكلمة والإيمان العمل واحتج
بالآية قال تعالى { قَالَتِ الأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن
قُولُوا أَسْلَمْنَا ... ( )} ( )
الأدلة على التفريق بين الإيمان والإسلام
1- قال تعالى :{ قَالَتِ الأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا
2- وَلَمَّا يَدْخُلِ الإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ }( )
فالله تعالى نفي عنهم الإيمان وأرشدهم إلى القول أسلمنا فنفى
الإيمان و الإرشاد إلى أن حقيقتهم الإسلام دل على التفريق بين
الإيمان والإسلام وهذا دلالته واضحة
2- قال تعالى : { إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ }( )
إن العطف في اللغة يقتضي المغايرة فدل على التفريق بين مسمى
الإيمان و الإسلام كما أن في عدم التفريق بينهم تكرار للمعنى
وهذا من النقص والنصل بعيد عن القران فتتعين المغايرة بين لفظ
الإيمان والإسلام
3- أخرج الإمام مسلم في صحيحه عن عمر بن الخطاب رضي
4- الله عنه ، قال: بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه
5- وسلم ذات يوم، إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب.
6- شديد سواد الشعر. لا يرى عليه أثر السفر. ولا يعرفه
7- منا أحد. حتى جلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم. فاسند
8- ركبتيه إلى ركبتيه. ووضع كفيه على فخذيه. وقال: يا محمد!
9- أخبرني عن الإسلام. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
10- "الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صلى
11- الله عليه وسلم. وتقيم الصلاة. وتؤتي الزكاة. وتصوم رمضان.
12-
13- وتحج البيت، إن استطعت إليه سبيلا" قال: صدقت. قال فعجبنا له.
14- يسأله ويصدقه. قال: فأخبرني عن الإيمان. قال: "أن تؤمن بالله،
15- وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر. وتؤمن بالقدر خيره
16- وشره" قال: صدقت. قال: فأخبرني عن الإحسان. قال:
17- "أن تعبد الله كأنك تراه. فإن لم تكن تراه، فإنه يراك". قال:
18- فأخبرني عن الساعة. قال: "ما المسئول عنها بأعلم من السائل
19- " قال: فأخبرني عن أمارتها. قال: "أن تلد الأمة ربتها. وأن
20- ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء، يتطاولون في البنيان
21- ". قال ثم انطلق. فلبثت مليا. ثم قال لي: "يا عمر! أتدري
22- من السائل؟" قلت: الله ورسوله أعلم. قال: "فإنه جبريل
23- أتاكم يعلمكم دينكم". ( )
فالحديث واضح في التفريق بين الإيمان والإسلام وان لكل منهم
حقيقة تختلف عن الآخر فالحديث يبين أن الإسلام يختص بالظاهر
و الإيمان يختص بالباطن.
4- أخرج الشيخان عن عامر بن سعد عن أبيه قال
أعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم رهطا وأنا جالس فيهم قال
فترك رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم رجلا لم يعطه وهو
أعجبهم إلي فقمت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فساررته
فقلت ما لك عن فلان والله إني لأراه مؤمنا قال أو مسلما قال فسكت
قليلا ثم غلبني ما أعلم فيه فقلت يا رسول الله ما لك عن فلان والله
إني لأراه مؤمنا قال أو مسلما قال فسكت قليلا ثم غلبني ما أعلم فيه
فقلت يا رسول الله ما لك عن فلان والله إني لأراه مؤمنا قال أو مسلما
يعني فقال إني لأعطي الرجل وغيره أحب إلي منه خشية أن يكب في
النار على وجهه( )
وجه الدلالة أنه صلى الله عليه و سلم فرق بين الإسلام و الإيمان في
الحديث مما يدل على اختلاف معناهما
ثالثا : اللفظان متلازمان ومتداخلان
بمعنى أن لكل من الإيمان والإسلام معناه اللغوي والاصطلاحي
الخاص به فمسمى أحدهما غير مسمى الآخر ولكنهما متلازمان
ومتداخلان لا يكتمل أحدهما بدون الآخر ولا وجود في الشريعة
لأحدهما بدون الآخر ( )
قال الإمام أبو سليمان أحمد بن محمد بن إبراهيم الخطابي البستي
الفقيه الأديب الشافعي المحقق في كتابه معالم السنن ما أكثر ما يغلط
الناس في هذه المسألة فأما الزهري فقال " الإسلام الكلمة والإيمان
العمل وأحتج بالآية قال تعالى :{ قَالَتِ الأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن
قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ ( )}وذهب غيره إلى إن الإسلام
والإيمان شيء واحد واحتج بقوله تعالى : { فَأَخْرَجْنَا مَن كَانَ فِيهَا مِنَ
الْمُؤْمِنِينَ (35) فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِّنَ الْمُسْلِمِينَ ( )} ... قال الخطابي
" والصحيح من ذلك أن يقيد الكلام في هذا ولا يطلق وذلك أن
المسلم قد يكون مؤمنا في بعض الأحوال ولا يكون مؤمنا في بعضها
والمؤمن مسلم في جميع الأحوال فكل مؤمن مسلم وليس كل مسلم مؤمنا .
وإذا حملت الأمر على هذا استقام لك تأويل الآيات واعتدال القول
فيها ولم يختلف شيء منها وأصل الإيمان التصديق وأصل الإسلام
الاستسلام والانقياد فقد يكون المرء مستسلما في الظاهر غير منقاد
في الباطن وقد يكون صادقا في الباطن غير منقاد في الظاهر( )
ولقد وضح هذه العلاقة بين الإيمان و الإسلام الدكتور محمد الشريده
في كتابه مدخل لدراسة العقيدة الإسلامية فقال : " للإسلام اصطلاحا
حالتان الأولى أن يطلق على الإفراد غير مقترن بذكر الإيمان فهو
حينئذ يراد به الدين كله أصوله وفروعه من اعتقاد أقواله و أفعاله
كقوله تعالى{ إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الإِسْلاَمُ }( )وقوله تعالى { وَرَضِيتُ
لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا }( )وقوله تعالى { وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ
وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ }( )ولذا فإن الانقياد ظاهرا بدون إيمان لا
يكون حسن إسلام به هو النفاق، فكيف تكتب له حسنات أو تمحى
عنه سيئات الثانية أن يطلق مقترنا بالاعتقاد فيراد به حينئذ الأعمال
و الأقوال الظاهرة كقوله تعالى : { قَالَتِ الأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن
قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ }( ) و كحديث عامر بن سعد
عن أبيه قال: " أعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم رهطا وأنا
جالس فيهم قال فترك رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم رجلا لم
يعطه وهو أعجبهم إلي فقمت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
فساررته فقلت ما لك عن فلان والله إني لأراه مؤمنا قال أو مسلما
قال فسكت قليلا ثم غلبني ما أعلم فيه فقلت يا رسول الله ما لك عن
فلان والله إني لأراه مؤمنا قال أو مسلما قال فسكت قليلا ثم غلبني
ما أعلم فيه فقلت يا رسول الله ما لك عن فلان والله إني لأراه مؤمنا
قال أو مسلما يعني فقال إني لأعطي الرجل وغيره أحب إلي منه خشية
أن يكب في النار على وجهه"( ) ( )
وخلاصة هذا القول أن لفظ الإيمان و الإسلام إما أن يذكرا في الكلام
مجتمعين أو منفردين فإن اجتمعا في الكلام انصرف الإيمان إلى
الاعتقاد القلبي أو ما بطن من عمل واصرف الإسلام إلى أعمال
الطاعات واجتناب المنهيات أي ما ظهر من عمل و إذا انفرد
أحدهما بالذكر شمل معنى الآخر و حكمه( )
القول الراجح في الفرق بين الإيمان و الإسلام
والذي يتبين مما سبق أن القول الثالث هو القول الراجح حيث أنه
يجمع بين القول الأول و الثاني و يزيل التعارض بينهما وهو
الأظهر من نصص الكتاب و السنة و الله أعلم.
الخاتمة :
لقد تناول البحث في هذه الصفحات تعريف الإيمان والإسلام في
اللغة والاصطلاح وبيان أركان كل منهما كما تم عرض أقوال
العلماء في حقيقة الإيمان ثم بيان الفرق بين الإيمان والإسلام
ثم بيان خلاف العلماء حول زيادة الإيمان ونقصانه .
وفي الختام أسئل المولى عز وجل أن أكون قد وفقت في عرض
هذه المسألة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
المصادر و المراجع
1- القرآن الكريم
2- الإسلام أصوله ومبادئه-محمد بن عبد الله بن صالح السحيم -الطبعة الأولى-وزارة الشؤون
الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد السعودية-سنة 2000م
3- الإيمان-شيخ الإسلام ابن تيمية - تحقيق عصام الدين الصبا بطي-الطبعة الثانية-نشر دار
الحديث القاهرة-سنة1997
4- الإيمان أركانه , حقيقته , نواقضه-الدكتور محمد نعيم ياسين -دار التوزيع والنشر الإسلامية
القاهرة رقم الإيداع بدار الكتب 86/5454
5- الإيمان حقيقته و أثره في النفس و المجتمع أصوله و فروعه مقتضياته و نواقضه-الدكتور
محمد عبد الله الشرقاوي-دار الجيل بيروت-
6- التبيان شرح أركان الإيمان-الدكتور سعد عبد الله عاشور-الطبعة الأولى-مكتبة و مطبعة دار
المنار- سنة2006م
7- الصحاح في اللغة و العلوم-الشيخ عبد الله العلا يلي-الطبعة الأولى-دار الحضارة العربية
بيروت-سنة 1975م
8- العقائد الإسلامية -السيد سابق-دار الكتب العربية بيروت-
9- العقيدة النظامية في الأركان الإسلامية-إمام الحرمين أبي المعالي الجويني-تقديم و تحقيق
الدكتور أحمد حجازي السقا-مكتبة الكليات الأزهرية-
10- العقيدة في الله-الدكتور عمر سليمان الأشقر-الطبعة الخامسة عشر-دار النفائس عمان
-سنة 2002م
11- المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم-محمد فؤاد عبد الباقي-الطبعة الأولى-دار الحديث
القاهرة-سنة 2001م
12-المعجم الوسيط-مجمع اللغة العربية الإدارة العامة للمعجمات و إحياء التراث-الطبعة الثانية
- دار المعارف بمصر-سنة 1972م
13- المنجد في اللغة-الطبعة السابعة والعشرون-سنة 1984
14- المنحة الإلهية في تهذيب شرح الطحاوية للإمام ابن أبي العز الحنفي-عبد الآخر حماد
الغنيمي-الطبعة الثانية-النشر و توزيع دار ابن الجوزي-سنة 1996م
15- الوجيز في أصول الفقه-الدكتور عبد الكريم زيدان-الطبعة السادسة-مؤسسة الرسالة-
سنة 1997م
16- أساس البلاغة-أبو القاسم الزمخشري-طباعة دار المعرفة- سنة 1979
17- تبسيط العقائد الإسلامية -حسن أيوب-الطبعة السابعة-دار التراث العربي-سنة 1986م
18- جامع العلوم و الحكم في شرح خمسين حديث من جوامع الكلم-عبد الرحمن بن شهاب
الدين البغدادي ثم الدمشقي الشهير بابن رجب الحنبلي-الطبعة الأولى -مكتبة الصفا القاهرة
-سنة 2002م
19- سؤال و جواب في أهم المهمات-عبد الرحمن بن ناصر السعدي-الطبعة الأولى-مكتبة
الصفا القاهرة-سنة 2005
20- شرح العقيدة الطحاوية -ابن أبي العز الحنفي-الطبعة الأولى- توزيع دار السلام مصر
-سنة 2005م
21- شرح العقيدة الواسطية-الشيخ محمد بن صالح العثيمين-الطبعة الأولى-مكتبة الصفا
القاهرة-سنة 2005
22- شرح العقيدة الواسطية -شيخ الإسلام بن تيمية تأليف محمد خليل هراس-الطبعة السادسة
-الإدارة العامة للطبع و الترجمة الرياض-سنة 1995م
23- صحيح مسلم بشرح النووي-الإمام محيي الدين أبي زكريا يحيى بن شرف النووي-
الطبعة الأولى-مؤسسة المختار-سنة 2001م
24-عقيدة المسلم -محمد الغزالي-الطبعة الثانية-دار القلم دمشق-سنة 1979م
25- فتح الباري بشرح صحيح البخاري-الإمام الحافظ بن حجر العسقلاني-الطبعة الأولى
-دار الحديث القاهرة-سنة 1998م
26- كتاب الإيمان-الإمام الحافظ أبي عبد الله محمد بن إسحاق بن محمد بن يحيى بن منده
الأصفهاني العبيدي-الطبعة الأولى-نشر دار الكتب العلمية بيروت-سنة 2001م
27- كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد-الشيخ محمد بن عبد الوهاب-الطبعة الأولى
-دار عالم الكتب بيروت-سنة 1986
28- لسان العرب-محمد بن مكرم بن منظور الأفريقي المصري-الطبعة الأولى-مطبعة دار صادر
29- لمعة الاعتقاد الهادي إلى سبيل الرشاد-عبد الله بن أحمد بن محمد بن قدامه المقدسي –
شرح محمد بن صالح العثيمين-الطبعة الثالثة -مكتبة دار طبرية الرياض-سنة 1995م
30- مباحث في علوم القران-مناع القطان-الطبعة الثانية-مؤسسة الرسالة-سنة 1999
31- مجموعة التوحيد- لشيخ الإسلام أحمد بن تيميه و الشيخ محمد بن عبد الوهاب- دار
السلام لنشر و التوزيع
32- محيط المحيط- المعلم بطرس البستاني- سنة 1998
33- مختار الصحاح-محمد بن أبي بكر الرازي- دار الفكر بيروت
34- مختصر الأسئلة و الأجوبة الأصولية على العقيدة الواسطية-عبد العزيز المحمد السلمان
- الطبعة الخامسة
35- مدخل لدراسة العقيدة الإسلامية مبادئ و آثار-الدكتور محمد حافظ صالح الشريدة-
الطبعة الأولى-سنة 1984م
36- معارج القبول بشرح سلم الوصول إلى علم الأصول في التوحيد-الشيخ حافظ بن أحمد
حكمي-الطبعة الأولى -مكتبة الصفا القاهرة-سنة 2004م
37- معجم مفردات ألفاظ القرآن الكريم-أبي القاسم الحسين بن محمد بن المفضل المعروف
بالراغب الأصفهاني-الطبعة الأولى-دار الكتب العلمية بيروت-سنة 1997م
38- معنى الإيمان و الإسلام أو الفرق بين الإيمان والإسلام-سلطان العلماء العز بن عبد السلام
-تحقيق إياد خالد الطباع-الطبعة الأولى-دار الفكر دمشق-سنة 1992م
39- منهج ابن منده في أصول الإيمان ومسائله-سعيد بن عبد الله الماجد- الطبعة الأولى